
صلوات شفاء من أجل فرنسا | رسائل سلام ومحبة
الطاقة الإلهية، مصدر النور والحب، مصدر كل الوجود، أدعو لفرنسا بحرارة في هذه اللحظة. عسى أن تكتسب جميع النفوس على هذه الأرض الحكمة لفهم واحترام بعضها البعض، متجاوزةً الانقسام والاضطراب. عسى أن تُشفى القلوب المثقلة بالصراعات الاجتماعية وعدم الاستقرار السياسي والأعباء الاقتصادية، وأن تُستعاد عافيتها، مُبشّرةً بعهد جديد مُشرق. لتمتلئ صرخات أولئك الذين يرفعون أصواتهم في الشوارع برسائل الحب، وليتكاتف كل من يتحملون الأعباء الثقيلة، العمال والآباء، الشباب القلقون بشأن المستقبل، وكبار السن الباحثين عن الاستقرار والكرامة، ويشعرون بدفء المجتمع. عسى أن تتدفق طاقة الشفاء الذهبية على أرض فرنسا وسمائها وبحرها وجبالها، مُبددةً ظلال الانقسام والخوف القاتمة، ومُعيدةً نور السلام الساطع. عسى أن ينعم جميع المواطنين بالحرية الحقيقية والمساواة والأخوة في حب وتضامن. يا مصدر النور، أرجوك أن تصل إلى قلوب قادتنا وترشدهم لاتخاذ قرارات حكيمة تُعلي من شأن رفاهية وسلام مواطنيهم، لا السلطة والمال. لتبنَ جسور الثقة لا انعدام الثقة، وليُصغَ إلى لغة التعاطف لا الغضب. لتشرق فرنسا من جديد أرضًا للفن والثقافة، للحكمة والثورة، وليشرق هذا النور كطاقة انسجام وإبداع تتجاوز الصراع. فلتصبح اللغة الروحية المتجسدة في الموسيقى والأدب والرسم والرقص قوةً تُعزي مواطنيها وتُوحدهم. احموا المهاجرين والأقليات والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع ليعيشوا باحترام ومحبة. فلتترسخ ثقافة القبول والإدماج، لا التمييز والإقصاء. فلتصبح اختلافاتنا نماذج جميلة تُثري نسيج المجتمع الفرنسي. يا نور المصدر، املأ كل مكان في هذه اللحظة - شوارع باريس، ساحات ليون، ميناء مرسيليا، كروم بوردو، وحتى أصغر القرى. عسى أن يجد الناس الشفاء في نورك، وأن يتبادلوا النظرات ويبتسموا. لمن ضلوا طريقهم في اليأس، أرهم طريقًا جديدًا للأمل. لمن يرتعد خوفًا، مدّ لهم يد الأمان والحماية. حتى في القلوب المليئة بالغضب، لتشتعل شعلة الرحمة، حتى يُذيب الحب في النهاية كل الجراح ويجلب السلام. يا طاقة النور والمحبة، احتضني فرنسا. عسى أن تتذكر جميع الأرواح التي تعيش هناك وحدتها من جديد، وأن تكتشف ذاتها من خلال بعضها البعض، وأن تختبر ترابط المجتمع البشري بأسره. بينما أرفع هذه الصلاة اليوم، أتمنى أن أكون أداةً للمحبة. عسى أن يصبح هذا النور الخافت الذي أرسله نهرًا غزيرا، يسقي فرنسا كلها. عسى أن يفيض هذا النور على الأرض، حاملاً الشفاء والسلام للبشرية جمعاء. صلاة شفاء من أجل فرنسا | رسالة سلام ومحبة يا طاقة إلهية، مصدر النور والحب، أصل كل الوجود، واليوم، في هذه اللحظة، أدعو بحرارة لفرنسا. امنح الحكمة لجميع النفوس التي تعيش على تلك الأرض، حتى يتجاوزوا الانقسام والاضطراب ليفهموا ويحترموا بعضهم بعضًا. فلتشفى القلوب التي سحقتها الصراعات الاجتماعية والاضطرابات السياسية والأعباء الاقتصادية، وتعود إلى طبيعتها، فاتحين عصرًا جديدًا مليئًا بالنور. لتكن رسائل الحب موجودة حتى في صرخات أولئك الذين يرفعون أصواتهم في الشوارع، ولتتكاتف جهود العمال والآباء الذين يحملون الأعباء الثقيلة، والشباب القلق بشأن المستقبل، والأجيال المسنة التي تسعى إلى الاستقرار والكرامة، ليشعروا بدفء المجتمع. لتتدفق طاقة الشفاء الذهبية على أرض فرنسا وسمائها وبحارها وجبالها، لتطرد ظلال الانقسام والخوف، وتعيد نور السلام الساطع. لينعم جميع المواطنين بالحرية الحقيقية والمساواة والأخوة من جديد من خلال الحب والتضامن. يا نبع النور، تَوَصَّلْ إلى قلوب القادة، وهَدِهم إلى اتخاذ قراراتٍ صائبةٍ من أجل سعادة المواطنين وسلامهم، لا من أجل السلطة والمال. لِتُبنَ جسورُ الثقةِ بدلًا من انعدامِ الثقةِ المتبادل، وليُصدح صوتُ التعاطفِ بدلًا من صوتِ الغضب. لتشرق فرنسا من جديد كأمةٍ للفن والثقافة، وللحكمة والثورة، وليتجلى هذا النور كطاقةٍ من الانسجام والإبداع تتجاوز الصراع. لتكن لغة الروح في الموسيقى والأدب والرسم والرقص قوةً تُعزي المواطنين وتُوحدهم.
- صلاة التطهير
- صلاة الأمل
- Lumen